إلتقى وائل وكارولين وروزين في باريس، وكان الحديث عن لبنان شغلهم الشاغل؛ يتذكّرون هذه الضيعة، ذلك الحيّ، يوم قصفٍ حفر في ذهنهم، حادثة في المدرسة أثّرت فيهم، ويقارنون بين باريس وبيروت الحاضرة على الدوام في خيالهم مثل شبحٍ حيّ أو ظلّ لا يفارق أبداً ذهن الذي