بين الحجر واندفاعة النهر
لو كنْتُ قدِ الْتقطْتُ دُموعَ أمّيْ لصَنَعَتْ نهراً وأَغرقَتِ العالمَ لو كنْتُ قدْ أَمضَيْتُ عُمْريْ أَلْتقِطُها دَمعةً دمعةً لَربّما أصبحْتُ بارّةً بالوَصايا ولَفُزْتُ بِطاعةِ الموْتِ ومحبّةِ الأشجارِ ونِلْتُ شفَقةَ الحياةِ.