تبتكر الشارقة حضورها في فضاء الكون، بالإبداع الذي حفر اسمها في عالم الخلود فهي تصنع المستحيلات في زمن أصبح فيه الإخلاص للقضايا الأدبية عملة صعبة؛ لأن هذه الإمارة الملهمة تتكئ على ميراث عريق من الفنون واليوم نشهد تألقها في سباق الحياة وهي تركض خلف النور، فتشع أضواؤها في كل مكان لتنثر الأمل في كل البقاع.