تبدأ الرواية بمراجعةٍ لمَرويّة الطوفان بأحداثها الواردة في سِفر التكوين، يرويها علينا سارِد هو أحد ركّاب سفينة نوح لكن لم يرِد ذكره في الكتاب. إنها القصة التي قرأتَها مرارًا، لكن كما لم تقرأها من قبل. هنا تُحاكَم الحيوانات في المحاكم البشرية، وتحلّ النكبات، وتُحوّل إلى فن.