نحاول في بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة في كل دورة من دورات مهرجان الشارقة للشعر العربي أن نفتح مساحة لضوء النقد، والإبحار في قضايا الشعر، النقد مع الشعر في تقارب وفي لكليهما، فالنقد لكي يسير قد يكشف عن خبايا كثيرة، ويضيء مساحات يختبئ فيها الجمال، وذلك من خلال ما يشتغل عليه الناقد، ويبحر، بتأن ورويَّة وبصيرة، لاستخراج مكنونات القصيدة، وما يرتبط بها من قضايا متجددة تعود إلى الجذور، وتعطي رأيًا حول الحاضر من الرؤى.