عندما ولج هلال بن راشد المرعزي بيتهم القديم لم يمر وحده عبر مصراعي الباب المتهالكين بل كانت احلامه ترافقه من اجل امتلاك مشروعه
الخاص في تصنيع وتطوير الزوارق الخشبية التقليدية .. اذ لم تكن رحلته الى ذلك
المكان المهجور ضربا من الجولات او التأملات في الذاكرة تشفي لوعة اشتياقه الى
احداث حياة مضت .. غدت تشكل صفحات في سفر التأريخ الذاتي وانما ذهب ضمن خطة
درسها واعد لها منذ زمن طويل