تقدم لنا الكاتبة (لورا كونيل) في كتابها "تصالح مع نفسك"، والذي ترجمه لنا الكاتب (ولاء كمال) الجواب عن هذا السؤال الذي أرَّق الكثيرين طويلًا.حيث تخبرنا أن مرورنا بهذا قد يكون نتيجة ما مررنا به في السابق، وقد نكون حتى لا نتذكره ونستدعيه بكامل تفاصيله إذا ما حاولنا.. لكن عقولنا لم تنسَ!قد يدفعك عقلك دونما وعي لأن تكون ألدّ أعدائك وأكثرهم تمكنًا منك وسيطرة عليك، ويرجع هذا لصدمة غالبًا ما تكون قد تعرضت لها في طفولتك؛ حيث أن سنواتك الأولى في هذا العالم ينتج عنها شديد التأثير على حياتك! ويوجهك هذا الكتاب بمحبة لاستكشاف الوسائل التي أثرت بها هذه الأحداث على حياتك، ويمنحك المعرفة اللازمة كي تصل إلى التحول الحقيقي. قد يؤثر ماضيك على حاضرك دون أن تشعر، ولكنك حتمًا ستشعر بالارتياح حين تدرك أن ما يعيقك ليس افتقادك للإرادة، ولكن عدم معرفة ذاتك كما ينبغي.