قدّم الكتاب الشيخ الأكبر محيي الدين بن العربي ضمن جهود محاولة إعادة الإنسان إلى إنسانيته، في ظل عصرٍ بات يُسجِّل انهياراتٍ مفاجئة في منظومات العلاقات الإنسانية؛ وتآكلًا لجذورها القائمة على التآخي والتعاضد وملاقاة الآخر والمحبة والغيرية واحتضان الغريب، لترميم المنظومة القيمية لعصرنا الراه