لم نستطع اللحاق بالخال، كان قد ابتعد وابتعد، وظللنا نرقبه وهو يصعد الجبل المقابل.كان يبدو بحجم رأس الدبوس.وظل يبتعد ويبتعد حتى اختفى تماماً...قال المشط:إنه يعود إلى هناك مثلما تعود الطيور إلى أعشاشها.قال ذلك، وخلع نظارتها فمسح دمعة ثم أعاد النظارة...