المؤسسات التي صار المسؤول الأول فيها شخصاً من نوع آخر يمارس الاستبداد والتخبط الإداري دون توقف، وهو يعتقد أن الثقة التي نالها في منصبه دائمة ولن تنتهي. وأنه بممارساته المسيئة له والمسيئة لموظفيه، والمسيئة للدولة قادر على العمل والإنجاز وهو بعيد كل البعد عن مثل هذه القيم السامية المرتبطة بالعمل.يتناول المؤلف بأسلوب ساخر غير تقليدي مشوق سلسلة من المواقف التي يجب العمل على محاربتها، لأنها تنخر في المؤسسات لوجود مسؤولين اختاروا المزاج، وتجاهلوا الإدارة بنظرياتها الحديثة وفنونها المتقدمة لصالح التلاعب