حين التقينا أول مرة كان اللقاء غريباً وقديماً، ففي الوقت الذي كان الأجدر بي أن أخاف أو أرتعب، أن أشك في وجوده المستقل عني وصوته القريب جداً مني، لم أفعل.كان ضبابياً في البداية، ورغم ظني بعد فترة قصيرة أنه لربما انبلج من تيهي واحتياجي إلا أنه لم يكن كذلك