شعرت أن حياتها بلا قيمة، فحبيبها تزوج بأخرى، وهي عاجزة تمامًا عن مواجهة والدها بما تجرعته من أسي خلقه في حياتها، فتعيش صراعًا ضاريًا بين الجوع للحب والقبول، والخوف من الرفض والهجر، ينتهي بمأساة. بينما صديقتها لا تستطيع مساعدتها لأن عقلها يتلاعب بها ويخفي عنها تفاصيل قاسية من حادث عاشته في صغرها، فتظن أن الخلاص لن يأتي إلا بفتح جراح الماضي، وتبحث عن الشخص الوحيد الشاهد على صدمة الطفولة التي تشاركاها سويًا، ليغامرا معًا من أجل التشافي، لكنها تكتشف أن لديه بدوره مأساته الخاصة، فحبيبته تراقبه وستكتشف أمورًا تجري حولها ستقلب عالمها.