-في كون التعليم أداة للتحرر ينطلق كتابنا هذا، عبر فصوله الست، مؤكداً ضرورة أن تنمو ثقافة الحرية والديمقراطية، مسجلاً ماتتضمنه ممن آمال الخطاب، كما ورد حول مبادرات الإصلاح الاقتصادي فى الفصل الأول، ثم مسجلاً ما أصاب هذه الآمال من آلام الواقع حيث حدث التراجع فى وعود الإصلاح الديمقراطي (الفصل الثانى)، ...وما أضافته العولمة من هيمنة، صاحبها جمود ثقافى (الفصل الثالث) وما أثارته قضايا تحرير المرأة كحق ومشاركة (الفصل الرابع) وراصداً لمعالم الاضطراب فى إصلاح التعليم (الفصل الخامس) وراسما للطريق والمناهج الصحيح نحو تطوير ديمقراطي لمنظومة التعليم (الفصل السادس).