يتفنن الروائي العراقي المقتدر محمود سعيد في تقديم سرده الروائي، اذ يبدأ الجزء الثاني الموسوم بـ(اسدورا)من ثلاثية شيكاغو الروائية، من منتصف احداثها وليس من بدايتها كما دأب الكثير من الروائيين علي ذلك، وهناك من يبدؤها من نهايتها، اذ ينفتح فضاؤها الروائي عل