الفتاة روز كامبل، المتعبة والمريضة، انتقلت لتعيش في كنف عماتها بعد وفاة والدها الحبيب. ست عمات يضايقنها ويفرضن عليها نظام حياة مقيد بدوافع الاحتضان والمحبة والحرص والخوف عليها. في ظل هذا الوضع الذي تعيشه مع العمّات، ها هي روز تتعرّض لصدمة الصخب والهرج من سبعة من أبناء عمومتها الذين فاجأوها على غير توقع، فتقف حائرة تتجاذبها مشاعر محبطة. كيف ستتمكن فتاة هادئة تبلغ من العمر 13 عامًا أن تتعامل مع هكذا وضع ؟ لكن وصول العم أليك يغير كل شيء. فهذا العمّ المنفتح والذي يخالف طريقة تربية العمّات، يعمل على أن يُخرج الفتاة من دائرة الخوف والإحباط إلى حياة مفعمة بالحيوية والنشاط، مما يثير رعب عمّاتها. وهذا العم، الطبيب والبحار، يجعلها تشعر بالثقة في وصفاته وطريقته في إخراجها من حالة الإحباط. فينقذها من وصفات عماتها ويشجعها على تطوير العلاقة مع أبناء عمومتها الذين كانت تخاف منهم في البداية، فتكتسب الشجاعة لتدخل في الكثير من المغامرات مع أبناء عمومتها «الصاخبين ولكن المحبين… وتبدأ شخصية روز في التفتح والازدهار. ثمانية أبناء عمومة»، رواية تنسج بمهارة كيفية تطور العلاقات في إطار العائلة. وتقدّم درسا في التربية وتكوين الصداقات والتعاون مع الآخرين