تتحدث الرواية عن العيش في المهجر، وأيّ معنى يحتمل، خاصة أنّ غالي تعيش في الدنمارك منذ 1992، ومن أجواء الرواية نقرأ: “أين تقودُنا خطواتنا في هذه الحياة؟ ما هو هذا الذي يصدُمنا بقوّة بغتةً لنتحوّل إلى كتلةٍ من إشعاع، ما بين دهشةٍ وحُزنٍ وفرحٍ وانعقادِ لسان؛ اللّحظة التي تجسِّد وجودنا!”.