"لم يكن من السهل التعرّف إلى عمر جيرمين.كان أمرها يشبه الأحجية:هل تعرف عمرها، كان يسألنا يوسف، ابن شقيقتها، واثقاً من أنّنا لن نعرف.فجيرمين التي صدمتها سيّارة وهي طفلة، نمت نموّاً متفاوتاً كما ينمو العشب البرّيّ.جسمها ظلّ صغيراً ورفيعاً كجسم تلميذة ا