لشعر ريشة اللسان وأعماق الفنان ولوحة الشطآن وتعانق الآلوان وشهد المكان ومعني الزمان بأنامل إنسان على رفاة جثمان. كُلّ قلبٍ شاعر،
وليس كُل لسانٍ قد ابتل بفصاحة المحابر . يستيقظ مارد الشعور بلسان شاعر منتقلا
من الأرواح التي عانقت نبؤة الشعور من جينات الشعر فأينعت سوقها وتفردت أغصان
مشاعرها فأورق الخيال وآرفًا على ظلال الإنسانية يثمر الكلمات عصارةً للقلوب
النابضة بالحب