يودّع الانتظام أنفاسي مرتبطًا بالقلق الذي اعتراني وبالغربة! فآخر كلمة سمعتها من والدي كانت مجلجلة "لست ابني
إطلاقًا"!! مرفقٍا إياها بكلمات كثيرة لم أفقه منها سوى اتجاهها، فقد قصد
طعني! يؤوي تبلد الإحساس القلوب فترتشف أنفسنا قوة عجيبة على المضي قدمًا دون
تأمل للعواطف، فمن يحتاج لهذه الأمور البسيطة لفكّ طلاسم العالم؟ إن المتأمل
البسيط سيدرك بما لا يدع مجالًا للشك القدر الذي ستصنعه الكلمات إما تنمية
للعواطف ومَلَكتها الساحرة أو مدمرةً هذ الكيان المليء بالعجائب! ولتسألوا
الآلات التي تسير اليوم… دون عواطف.