أحيانًا كثيرة.. نبحث عن أشخاص يشبهوننا طبق الأصل… ليشاركونا هموم هذه الحياة… فعلًا.. يأتيك وقتٌ تقول فيه صارخًا بألم: أشباهي
الأربعون.. سرقتم طبق جسدي، وتركتموني وحيدًا أجهشُ ليلًا برفقة الوحوش
البشرية!. نبحث ونبحث؛ ولكن.. نكتشف أنَّ الوحدةَ خيرُ رفيق… وكأنّنا مهدَّدون
بالانقراض!