يظهر يوسف في هذه الرواية وهو الناجي الوحيد من السجن الصحراوي الذي صار خراباً، يحمل عكّازه ويجرّ رجله المعطوبة، يهيم في الصحراء، محاولاً الوصول إلى قريته الأولى"وادي الدموع"، يرافقه كلب السجان الذي أصبح رفيقه وأليفه في هذا التيه.في لهيب الصحراء، لا يجد