في منتصف ثمانينيات القرن العشرين وفي مدينة كلانتون في ولاية المسيسيبي الجنوبية؛ تتعرض فتاة سوداء تبلغ من العمر عشر سنوات لاغتصاب وحشي من قبل شابين أبيضين، يعمدان بعدها إلى محاولة شنقها، لكنها تنجو، ويلقى القبض على الفاعلين . والد الفتاة مقاتل سابق في فيتنام , يقرر الثأر منهما فينتظرهم في المحكمة ويرديهما قتيلين بعد أن افرغ فيهما الكثير من الرصاص , ولكنه أصاب بالخطأ شرطياً وتسبب في بتر ساقه ! وتبدأ الصراعات بين البيض والسود .