وصلت سيارة الإسعاف إلى قسم الطوارىء بالمستشفى, وبسرعة ارتدت نورة رداء الأطباء لتلحق بوالدتها
التي أمر الطبيب بإجراء فحص شامل للقلب وأشعة.
لحقت بسرير والدتها نورة ومعها والدها غسان وامسكت بيد والدتها, وهي تحدثها
بصوت حنون، ستكونين بخير يا أمي فأنا هنا إلى جانبك, اطمئني, لن أتركك أبداً.