هطلتْ بغزارة على رجلٍ مصنوع من الجدب والجفاف فابتلّ قلبه ، لم تدع له فرصة أن يجف أو يقتني مظلة، ولأنه رضع من الغيم مباشرة، وشرب
من كل آبار القرى ، وحفظ عن أمه كل أغنيات المطر ، أسماها "المطر"
ليغرق أكثر ، ولكي يسيل في كل عروق الجبال وشرايين الأودية .