لقد أسرتني أوراقك لعشر ليالٍ توصلتُ بعدها إلى أنّ حياة الإنسان لا تتجاوز زمن انتهاء صرخة الولادة و صرخة الوفاة، زمنٌ بين صرختين تكون الأولى له حينما يأتي إلى الدنيا فيضحك مَن حوله، و الأخرى تتلوها بصرخة مَن حوله بكاءً لرحيله، و بين هذه الصرخة و تلك قصةٌ يمكن لقارئها أن يستلهم منها درساً ربما يفيده قبل حدوث الصرخة التالية التي قد تأتي في ذات العالم أو ربما في عالمٍ آخر!!،لم أعرفك و لا أظن أني أستطيع الوصول إليك لأعلّق عبارة أنني حضرتُ و لم أجدك؛ على بابك، لكني واثقٌ بأنك تستطيع الوصول إليّ إن أردت، سأترقب ذلك فلا أزال أنتظر المزيد..