أسعدتني أمي بتأتأتها، فقد ساورني شعور بأننا قد نتشارك أخيرًا أرضَ لغةٍ تتحدثُ الإعاقةَ عوضًا عن الأشياء التافهة الأخرى التي
يتحدّثها البشر، أو التي كانت هي نفسها تتحدثها باستمرار، فأخيرًا صار في
مُكنتنا التحدّث بقواعد لغة جديدة، عن شيء يجمع هويّتَينا بصلة