أتذكر اللسعة القديمة في قدمي، وصوت أمي الذي يتردد في أذني: "من يسرق اليوم حذاءك يسرق غدًا أرضك"، وأتذكر حسن حين
شرحها لي في ذلك اليوم البعيد، قال: "تقصد أمك أن مَن تركته يسرق اليوم
حذاءك دون أن تقاوم، سيسرق غدًا أرضك دون أن يحارب"، سألتُه حينها:
"وما علاقة الحذاء بالأرض؟"، قال: "أنك تملك كليهما".