كان قدري صادق هو صاحب البيت الكبير الذي نشأ فيه سواء ولداه أو حفيداه تحت وطأة تسلطه المحكم إلى أن قرر الابن شريف خروجا دون رجعة عن طاعته وظل الحفيدان ينظران لهذا الحدث بمشاعر متضاربة ما بين الميل الخائف والرغبة العارمة فتذهب مهرة إلى الولايات المتحدة لتلت