من الغريب أن تجد الشرطة جثة عامل المطعم البسيط محترق الوجه بعينين جاحظتين في أرض المطعم بعد انتهاء مواعيد العمل. لم يكن علاء إلا عاملا بسيطاً بدون أعداء أو علاقات أو مشاحنات ورغم ذلك فقد قتل بطريقة بشعة لا مشتبه فيهم ولا أدلة، لا بصمات لا شيء بقى من الوجه المحترق إلا شيء واحد فقط. الحقيقة التي أبت أن تحترق حتى تشي بالمجرم إلا أن.. يكون المجرم ذاته هو.. محض صدفة!