في صيف عام1946، وفي الغرفة رقم7مكرر، كنت قد وصلت قادماً من مكان قصيّ وقد أهلك البرد والجوع رئتي، بعد أن رحت أتنقل من محطة إلى أخرى، قابضاً بأصابعي على اليد الحديدية لصندوق عسكري، نعشٍ صغيرٍ من خشب التنوب للعشرين سنة الأخيرة من حياتي ذات الأقدام المتآكل