يروي بيتر هاندكه السنوات العشر الأولى من سيرة الطفلة، وقصة الشاب المنتسبة إليه . وبعيداً عن أي تهوين أو تهويل، ودون اية غايات تربوية، يتخذ الراوي موقف المؤرخ تجاه الطفلة (بل وتجاه الأطفال جميعاً). يقول بيتر هاندكه: 'أود أن أتحدث عن إنسان كما يتحدث المرء عن شعب بأكمله - ما الذي يمكن أن يتطلع إليه، وما الذي يمكنه تطويره، وما هي الإمكانيات التي يتمتع بها إنسان ما، كما لو كان شعباً بأكمله - وهو شعب بأكمله.' 'حكاية طفلة' لهاندكه ليس فقط كتاب الأطفال الأكثر جدية في الذاكرة الإنسانية، ولكنه أيضاً الكتاب الأصدق.