قلبه الطيب تفتت بانقلاب «الكيزان »، أو الإخوان مثلما يُسميهم السودانيون، وربيبهم ومُنظِّرهم الترابي.. تبًّا لهم! ماذا فعلوا بك يا سوداننا الحبيب؟كيف غدروا بك وألقوك في غياهب جُب حالك الظلمة ومستنقع للعنف لا ينقضي؟ هوس ديني أهوج عمَّ السودان حتى تم إيهام عوام الناس وآحادهم بأن جَلْد فتاة ضُبطت متلبسة بجرم ارتداء البنطلون الجينز بالشارع هو انتصار حضاري للإسلام..