تنثر الشاعرة حروفها الشعرية كزخات مطر أيلول، وتنقل المتذوق للشعر بين الحب والحنين، وبين الشوق والوله، وتتنشق الذاكرة بأنفاس الأنوثة، تُزهر تلك الحروف فتغدو نصوصاً، يتوارى معناها بين ثنايا كلمات رقيقة، ترتقي في فضاءات المعاني رحبة، فتسمو النفس في معارج رقيقة لتطال السحب.