في روايته «خبز العونية.. قصة الحبوب المعفرة بالزئبق» سعى الكاتب يونس علي الحمداني إلى اعتماد عنوان متواصل سرديا مع نا حكاثيا حاملا المكونات الحكائية؛ ونصن تميز ببنية روائية كشفت عن مهارة عالية المستوى في استخدام أليات صياغية، احتوت مضمو صورة من صور المعاناة المتصلة بالمحن البشرية الاستثنائية أي بما هو مشترك مع الآخرين وقف خلاله الكاتب عند مأساة إنسانية مر بها وطنه في تاريخه الحديث. لقد شكل الكاتب الحمداني عالمه الروائي انطلاقا من وقائع حقيقية صادمة عاشها أبناء العراق تعيد إلى ذهن