في تلك اللحظة كان صخر على رأس النسر متشبث بكل قوته بريشه ، يحلق فوق القصر بين قبابه وأبراجه ، لا يعلم من أين عليه أن يدخل وكيف عليه أن ينجز هذه المهمة الصعبة التي وكل بها ، كان النسر يتنقل به بين نوافذ وشرف الغرف من واحدة إلى أخرى ، ولكن لا ظهور لليأس ، وقبل أن يتملكه اليأس قرر أن يدخل القصر من أي مدخل قد يجده ، فأخذ يبحث مع النسر عن نافذة مفتوحة كي يستطيع أن يتسلل منها . وفجأة توقف النسر عند غرفة مظلمة