-الحنين إلى الطفولة هو المحرِّك الأساسيلقصص هذه المجموعة، فأبطالها دائ يعودونإلى ماضيهم البعيد، يستحضرون تفاصيلهالبريئة، ولحظاته المبهجة؛ ليتغلَّبوا على حاضرهمالمُحبِط، وواقعهم القاسي.وبأسلوبها السهل، البسيط، الذي يستمدُّمن أجواء قصصها الطفولية البراءة، تنتقل بناالكاتبة زينب عفيفي من لقطةٍ بريئةٍ إلى أخرى،تساهم كل لقطة في إكمال الصورة المبهجة، التيالتقطتها يد الزمن، بعدسة الخيال، ...لتتجسَّدبنعومة على بياض الورق.