من ذكريات الطّفولة إلى مشروعات الكهولة، ومن الولع بالحيوان إلى الوَلهِ بالطيران، ومن النماذج والبرامج إلى الإلكترونيّات والآلات من دون إغفال إشارة إلى الأدب واللسانيّات والفنون الجميلة، مروراً بالتّقنيات الملتزمة والرّوبوتيّات النّبيلة، وانتهاءً بالفلسفة والقانون والأخلاق. كتاب عن مبادئ صناعة الرّوبوت ومستقبل الآلة ومآل الإنسان وعلاقته بهذه الكائنات الجبّارة التي صنعها بيديه وأطلعها على سرّه ومكنونه، أتخونه أم تصونه؟ أتكون عوْناً له أم عيْناً عليه؟ إنّ الرّوبوتات من أوّل هذا الكتاب إلى آخره ليست مجرّد مسألة تقنيّة حكرٍ على المهندسين بل كذلك فلسفيّة وجوديّة تهمّ كلّ فرد على هذا الكوكب.