تحكي المؤلِّفة عن تجاربها الخاصة مع الخيول منذ طفولتها، كما تعتمد في نصِّها على النتائج المستخلصة من البحث السلوكيِّ والتاريخ الثقافـيِّ للخيول. كانت شؤون الخيل ولفترة طويلة حكراً على الرجال، ولكن الأمر اختلف اليوم وتقدَّمت النساء والفتيات في مضامير الخيل. إن هذا الكتاب رسالة شغفٍ وعشقٍ للخيول، تصف فيه الكاتبة ذلك الشعور الفريد بالحرية الذي يعيشه المرء على ظهور الخيل، وتشرح أهميَّة العلاقة بين الإنسان والحيوان والطبيعة.