"الغروب، وحده يمكن أن ينقل دمشق من حال إلى حال.من حال السكنة والهمود إلى حال الترفع والاختيال.حتى أشجار الياسمين ذات الأزهار الناصعة البياض، مثل قلب لم يمسه الحقد بعد، تبدأ الهفهفة والدوران ومساء، عطورها المتناثرة في تقاطعات الأبنية والطرقات تشهد على أن