هذه المجموعة تخلصت من عنف اللغة في مجموعتها الأولى ومالت الجرأة فيها إلى هدوء ظاهر، ولكن تجربتها الحياتية وسعت من مجالات هذه القصص، وعمقت مغزى المفارقة، وكثفت دلالة قصصها القصيرة جداً، واستثمرت السخرية في تماسك البنية الدلالية وكثافتها، وأفادت من التجريب في ما يخدم القصة التي تمنح من واقع معيش يتماهى بسلاسة مع العجيب والغريب.