“أنا “مرز”، بطل هذه الرواية التى بين يديك أيها القارئ الكريم، ربما لأني لم أتكلم داخل الرواية سوى بضع كلمات قليلة، أتدفق الآن في كلامي معك، ستعرف أني عملت أعمالا عجيبة، وعظيمة، تليق بمصلح اجتماعي كبير، وأحببت زوجتي “جوهرة” كثيرا، خاطبت الناس في نجعي بصمتي المحب، وأفعالي الساحرة، ولم أهتم كثيرا أو قليلا بصوتهم الجمعي، هذا الصوت الذي يحاول دائما أن يهمشني، بينما، في قرارة نفسه، يفيض إعجابا وانبهارا بأعمالي التي عملتها”