الرواية تسرد قصة المناضل"سالم الزمورى"سنة1951، الطالب المغربى فى السوربون، بشخصيته القلقة المتأرجحة ينزح من المغرب إثر الخوف من التصفية من قبل الفرنسيين وعملائهم ويعيش تفاصيل الحياة الباريسية، والرواية تقارب قضايا مهمة كالقيم الأوروبية، والثورة الفرنسية، والنقد، وجدلية الأنا والآخر، والذكورة والأنوثة، والكولونيالية، وصولا للمجتمع المغربى تحت حكم الاحتلال وأزماته وطبقاته وتاريخه..بلغة متمكنة وبليغة.