رأيت بعد موتي بقلم رحاب صبري. ... عدنا الى مصر وانهالت علينا اللقاءات مرة اخرى وقد تأكدنا من ان الكاميرا فى حالة جيدة وقد استخرجنا كافة الصور التى التقطوها الناجون المفقودون . اثارت الصور حزن كل من رأها ،فتجد الصور بالترتيب تبدأ بأحدى عشر فردا ومع كل صورة ينقص العدد فردا . حتى تنتهى الصور بصورة تجمع بين عادل وفرح بعد موتها وهو يظهر عليه الحزن الشديد . فهو لم يكن يعرف انه سينجو بعد 10 سنوات من الغرق.