قصة طفلين غادرا بلدتهما الصغيرة للبحث عن أمهما التي اضطرت للعمل في جوهانسبرغ. كان ذلك في ظل نظام التمييز العنصري الذي مزّق جنوب إفريقيا لعقود طويلة. رحلة ناليدي وتيرو فتحت أمامهما آفاقاً لفهم جديد حول حقيقة وجودهما وحياتهما كطفلين أسودين في مجتمع يسوسه ويضع قوانينه البيض.