بطل رواية "رقصة الفيلسوف" مفكّر إستراتيجي مثير للجدل، عمل ولا يزال مستشاراً لزعيم عربي، تسلّم عمله بعد مغادرة فلسطين هارباً إثر توجيه الاتهام له بالتعامل مع العدو في زمن الحرب، أي حزب الله.هذا المفكر أو الفيلسوف مارس الرقص السياسي، فهو ينظّر للديمقراطية والعلمانية في الوقت الذي يعمل لدى زعيم غير ديمقراطي وغير علماني ويدعم التطرف، كما أنه يؤمن بالقومية العربية ولا يعترف بالقومية الفلسطينية، يتورط في علاقة جنسية مع زميلته الإسرائيلية (تسيبورا) ثم يستمرئ الأمر ويبرر أفعاله ويصفها بالمقاومة. يدعي عشقه لزوجته "ليال" وفي الوقت نفسه يساكن امرأة مغربية من أصل يهودي خلال إقامته في بريطانيا، وهذة المرأة تقوم بدور كبير في الرواية بصفتها فنانة تشكيلية وتتمتع بقدرة على الإنصات والصمت.