في يناير عام 1863، وافق الخديوي إسماعيل على اقتراح بإنشاء مجموعة من المتاحف، منها متحف للفن العربي، ولم يبدأ تنفيذ هذه الفكرة إلا عام 1880، عندما بأدت الحكومة المصرية بتجميع التحف المنقولة من المساجد والمنازل والقصور والأسلبة ومختلف المنشأت المعمارية العربية الطراز.. وقامت بحفظها في الديوان الشرقي من جامع الحاكم ...بأمر الله في شارع المعز لدين الله بالقاهرة الفاطمية.. ثم أقيم لها مبنى صغير في صحن هذا الجامع لعرضها به وأطلق على هذا المتحف اسم "دار حفظ الآثار العربية" وصدر أول دليل (كتالوج) لهذه المجموعة من الآثار عام 1895.واستمرت التحف المختلفة المعروضة بهذا المكان حتى تم نقلها إلى المبنى الحالي للمتحف بميدان باب الخلق، وقد افتتح في 28 ديسمبر عام 1903، وأطلق عليه اسم "دار الآثار العربية"، وقد ذكر ان مجموعات المتحف المسجلة عام 1903 عند افتتاحه في مبناه الحالي كانت 7028 تحفة.. لكنها بلغت حوالي 780 ألف قطعة في شهر أكتوبر عام 1978، عند وضع ذلك الدليل الموجز.