رواية على إيقاع المجاديف «رُوزينْهَا زورقي الصّغير»، قصّةُ غاباتِ الأمازون بأدقّ دقائقها.يرويها جوزيه ماورو، صاحب «شجرتي، شجرة البرتقال الرّائعة» بحرارةِ من تاه في تلك الغابات لحمًا ودمًا وذاكرة.يشقّ البطلُ زي أوروكو النّهرَ على متن زورقه الصّغير، رُوزِينْها.وليست رُوزينْها كأيّ زورق، إنّها رفيقة درب ومعلّمة تلقّن زي أوروكو ما لامست من دروس منذ أن كانت بذرةً، فشجرةً، فخشبًا يصير زورقًا.وهي رَاوِيَةٌ أيضًا، تُطْلِع صديقها زي أوروكو على قصصٍ ساحرة تتيح للقارئ أن يلمس روح الغابة بكلّ مكوّناتها.الغابة والنّهر، كون روائيّ فريد، سحريّ وموقّع بالأمطار والفيضان والشّمس.نضحك مع هذه الرّواية ونبكي، نعيش ونحلم.نتوه في كون طفوليّ عجيب، حيثُ يجانب البؤسُ الغرائبيَّ وتؤاخي النّعومةُ القسوةَ ويغدو كلّ عنصرٍ موضوعًا للتساؤل ومادّةً للقصّ…