لقد اختُزِلت علوم التربية إلى البيداغوجيا بشكلها الأبسط، أي إلى وصفات جاهزة في طرائق التدريس بعد أن جُمّدت فلسفة التربية في ثلاّجات التاريخ، وتحلّلت السياسات التربوية إلى تسويات اجتماعية، وحُنّطت أهداف التربية في نواويس الوزارات-المتاحف، فتحوّلت إلى مومي