تتقاطع قصتان في هذه الرواية: الدكتورة نور، الاختصاصية في أمراض النساء، التي تترك العراق إلى انكلترا بعد تخرجها من كلية الطب وتعود بعد ثلاثين سنة. والثانية الحوادث القريبة زمنيا من مقتل الملك فيصل الثاني وعائلته بعد انقلاب الجيش على الحكم سنه ١٩٥٨. تبدو القصتان غير مترابطتين لحين ان ننهي النصف الاول من الكتاب لترتبط خيوط السرد بعدها بصورة مثيرة للاهتمام. تتناول الرواية موضوع التغرب وسؤال لماذا بقى من بقى ولماذا لم يرجع من غادر؟