بوح جريء ارتدى برهافته ثوباً بالغ الصدق والإنسانية ، فالنص ينبئ عن أنثى غير معلنة مستترة في ذاكرة المجتمع ، فهي تلقي ضوءاً باهراً علىى ما نحن عليه و ما ينبغي أن يكون ،بنص مفعم بالكتابة الذاتية التي ترغب في ا لإصلاح و التغيير ، ضد المناخ السائد في حياتنا الآنية وممارستها المختلفة(تبقى الإضاءات الأدبية للكاتبة ) خاضعة لمنطق خاص هو منطق السؤال والجواب ، تطرح الكثير من الأسئلة وعلى المتلقي أن يكون طرفاً يعايش و يتساءل ويجيب ، وأن يكون جزءاً من صدق التجربة و معايشتها